مع أنَّهُ، كُلَّ يومٍ،



يُصلِّي الصُّبْحَ



ويدعُو: ربِّ اهدني إلى صراطٍ مستقيمْ.



بذنوبٍ جديدةٍ



كُلَّ يومٍ يعُودْ !!



ذلك..



أنَّ البناتَ جميلاتٌ، يا ربيِّ،



أكثَر من اللاّزمْ



فى الميكروباص



لا تلتفت يمينك ،



حتى وإن ظننت أن الأمر سيبدو عفويا .



البنت التي جلست ـ في رقة ـ



إلى جوارك ،



وجهها جميل ، بالطبع



وربما عيناها خضراوان ، وفمها صغير لم يمس .



فقط ..



يمكنك أن تنظر إلى أصابعها ، وترى



كم هي رشيقة ، وبيضاء .



وكم هي الأظافر ـ في ثقة ـ محدبة الحواف ،



وخالية من أي أثر لطلاء .







بالتالي ..



يمكنك أن تتخيل وقع خطوها



أو نبرة صوتها



أو ربما يصدق حدسك ويكون اسمها (..........)!!