أدفنيني بين ضلعين منك
لا بل أقـــــــــــــــــــــــــرب
أجعليني أتوه بين أهدابك وفي ألمقلتين
لا بل أقــــــــــــــــــــــــــرب
أحتجزي روحي ألباحثة عنك بين ألحنايا
واجعليني لك أتقرب
لملمي بعثرتي لأمتلئ بكل تفاصيلك
أسقيني من شهد همسك
حتى تصهر روحي المتعطشة لك
أجعليني أسير بين أعماقك
أطوي مسافات ألبعد التي بيني وبينك
أغمريني بين حروفك بعزف صاخب
أقتربي مني حتى لا تسكنني بعثرة الاشواق
فقد أتلفت أعصابي تلك ألمسافة التي تربط العقل
والجنون بغرامك
أجعليني أمتلئ بكل تفاصيلك
ولا تحاولي أن تتهربي
فأنا كلي متلهف اليك
قربيني لك أكثر حتى لو كنت بقربك أتعب
أجعلي مني نورً يضئ لك ضلمة لياليك
أرويني زهرة ينبعث أريجها في جميع اتجاهاتك
فأنا طيفك ألذي يبحث عنك كلما حاولت أن تهجريه
يا من أستوطنتني كيف لي من حبك أن أهرب
وأن حاولت ألهروب أين لي أن أهرب
وكل ألطرق تؤدي أليك
لا تجعليني أخشاك
لا تجعليني أتسرب
ينتابني غرور ابدوي يخاف ألفقد
وكبرياء يجعلها تأبى الرحيل عنك ولا ترغب
فلا تجعلي مني بفقدك أتعذب
فأنا أدرك جيداً
أني أنا لك ألاقرب
فأنا من عرفتك قبل أن يقول لي أنك من بين ألنساء لي ألاقرب
لا بل قلتي لي يومها بأنني ابدوي لش لوحدش
يا أنتـــــ
أما أخبريني بأنني رجل فوق كل ألتصورات
وحبي لك يفوق الوهم ويفوق ألخيال
وبأنني ذالك الغموض ألذيذ الذي تبحثي عنه
أماً ناديتي بأعذب ألكلمات
وأسمعتي أجمل الاغنيات
أما صورة لي قربي جنتك
وكألحلم حين يفوق ألخيال
وبأنني أجمل من كل ألتهيئات
واحلى من كل الامال وروع من كل الامنيات
أما وعدتيني أن بعدك عني محالً
وقالت المجنونة
أنا كلُّ ما بكَ يغريني
من قال أنّ الرجولةَ ليست كالأنوثةِ فيها اغراء
من قال أنّ الرجولةَ ليست كالأنوثةِ فيها اغراء
أعشقكَ رجلاً جنوبيا
تثور لتحميني من خبثِ الغرباء
أو عندما تربكني
بعينيكَ القاتلتينِ بنظرةِ اشتهاء
في لحظةِ جنونكَ سيّدي
ما تعودُ الأرضُ أرضٌ..ولا السماءُ سماء
قد أدفعُ دون قصدي اليكَ حزناً
أقسمُ لحظتها أنّي بلهاء
أندمُ وأرشفُ حسرتي
حينَ أناظرُ في قسماتكَ حزناً بلا بكاء
أبيعُ أنا عمري بخسرانٍ
على أن ترضى حبيبي صبحَ مساء
أموتُ وأحيا ان أنتَ قبّلتني
وبتلكَ الخصلةِ ان تحركت في الهواء
بيديكَ ترسمُ خارطتي
وتشكِّلني كالمنحوتةِ كيف تشاء
شفاهكَ المُتَملِّكةُ تسحرني
فأتبعثرُ كصدفِ البحرِ في كل الأنحاء
تلملمُ شتاتَ نفسي وتُحييني
بعدَ أن كانت الروحُ قيدَ الاختفاء
كم تعجبني بأفكاركَ ملهِماً
أتباهى برقيّكَ ملهمي ولا مجال للانحناء
وكم تعجبني مسترخياً
تحملُ كتاباً وتقرأ..آه ما أحلى القرّاء
أرتوي منكَ سيّدي منبعاً عذباً
ما أطربَ قولكَ حتى لو من دونِ غناء
تثور لتحميني من خبثِ الغرباء
أو عندما تربكني
بعينيكَ القاتلتينِ بنظرةِ اشتهاء
في لحظةِ جنونكَ سيّدي
ما تعودُ الأرضُ أرضٌ..ولا السماءُ سماء
قد أدفعُ دون قصدي اليكَ حزناً
أقسمُ لحظتها أنّي بلهاء
أندمُ وأرشفُ حسرتي
حينَ أناظرُ في قسماتكَ حزناً بلا بكاء
أبيعُ أنا عمري بخسرانٍ
على أن ترضى حبيبي صبحَ مساء
أموتُ وأحيا ان أنتَ قبّلتني
وبتلكَ الخصلةِ ان تحركت في الهواء
بيديكَ ترسمُ خارطتي
وتشكِّلني كالمنحوتةِ كيف تشاء
شفاهكَ المُتَملِّكةُ تسحرني
فأتبعثرُ كصدفِ البحرِ في كل الأنحاء
تلملمُ شتاتَ نفسي وتُحييني
بعدَ أن كانت الروحُ قيدَ الاختفاء
كم تعجبني بأفكاركَ ملهِماً
أتباهى برقيّكَ ملهمي ولا مجال للانحناء
وكم تعجبني مسترخياً
تحملُ كتاباً وتقرأ..آه ما أحلى القرّاء
أرتوي منكَ سيّدي منبعاً عذباً
ما أطربَ قولكَ حتى لو من دونِ غناء
حَبِيبَتِي ..
الخَوفُ طَارَدَنِي مُنذُ عَرِفتُك
وكَانَ يَفُوحُ مِن عِطرِ دَلَالِك...
وهَاهُوَ اليَومَ وَقَد تَحَقَّقَ بَعدَمَا
تَنَاءَيْتِ عَنِّي ..
وقَطَعتِ وِدِّي وَأحبَالَ وِصَالِك ...
قَد كَانَ قَلبِي يَكسُوهُ الغُبَارَ وخُيُوطَ العَنْكَبُوتَ
ومُلقَي كَأيِّ شَئٍ مُهمَلٍ..
لَيسَ لَهُ مِن مَالِك ...
فَإِذَاكِ مِن خَلفِ الأفُقِ البَعِيدِ كَوَمضَةٍ
تأتِينَ نَحوِي وتُدخِلِينِي مَجَالِك ؟؟...
فَتُبَدِّدِينَ ظَلمَاءَ نَفسِي وقَلبِي
وتُزِيحِينَ عَنهُمَا..
لَيلٌ بَهِيمٍ حَالِك ؟؟...
وتَلَاقَينَا..
وفَاضَ البَوحُ حَنِيناً وشَوقاً
فَنُلتُ مِنهُ بِقَدرِ مَا قَد نَالك ...
وكُنتُ..
كَألفِ قَيسٍ لَو تُقَاسُ مَشَاعِرِي
فَنَهَلتِ مِنهَا..
حَتى تَخَدَّرَتْ أوْصَالِك ...
وشَرِبنَا مِن كَأسِ الغَرَامِ حَتَّى ثَمِلنَا
فغَدَونَا لَانَدرِي ..
أيْنَاهُ يَمِينِي مِن شَمَالِك ...
وتَخَطيْنَا حَدَّ الزَّمَانِ والمَكَانِ سَوِيّاً
فَدَانَتْ لَنَا الأرضَ أمصَاراً ومَمَالِك ...
وصِرتُ أُبَاهِي بِكِ المِهَادَ قَاطِبَةً
وأسِيرُ زَهواً أننِي..
قَد ظَفِرتُ وِصَالِك...
لَكِنّ دَلَالِكِ قَد فَاقَ القَدرَ مِنِّي
بِالرَّغمِ أنِّي قَد حَذَّرتُكِ مِن ذَلِك ...
فَكَرَامَتِي دَوْماً هِيَ فَوقَ حُبِّي
وكَرَامَتُكِ أيضاً..
هِيَ عِندِي كَذَلِك ...
فَلِمَاذَا حَبِيَبتِي كُلَّمَا..
مَهَّدتُ دَرباً لِنَسلُكُهُ
سَارَعتِ أنتِ..
لِتُوصِدِينَ مَسَالِك ؟؟...
فَهَلَّا أجَبتِ ياشَهبَاءُ تَسَاؤُلِي
مِثلَمَا أنَا..
عَلَى الرَّحبِ أُجِيبُ سُؤَالِك ؟؟...
لِمَا ألَحَظُ دَائِماً أنّ عُيُونَكِ
تُطلِقُ سِهَامَهَا عَلَي قُلُوبِ الظَّامِئِينَ
ولَا تَتَوَقَّفُ يَوماً عَنِ القَذفِ نِبَالِك !؟...
وتَبلُغُ مِنكِ النَشوَةُ أوْجُهَا
كُلَّمَا..
تَعَلَّقَت القُلُوبُ بِطَرفِ شَالِك !؟...
وكَمِ إعتَذَرتِ..
وَوَعَدتِ بَأنّ ذَلِكَ لَن يَكُونُ
وأنّ سِهَامَ هَوَاهُم يَوماً لَن تَنَالِك ...
فَهَل أَثمَلُكِ إِعجَابُ البَعضِ مِنهُم
وهَل غَدَوتِ..
مَغرُورَةً بِجَمَالِك ؟؟...
وإذَا كَانَ ذَلِكَ وَاقِعاً لَاأُنكِرُهُ
فَلِمَا..
لَاتُزِيدُهُ حُسناً خِصَالِك ؟؟...
ألَا تَعلَمِينَ حَبِيبَتِي
أنّ جَمَالَ الشِّيَمِ مَن يَبقَى..
بَينَمَا الجَمَالُ يَنضُو..
ومَعَ الأيَّامِ هَالِك ؟؟
الخَوفُ طَارَدَنِي مُنذُ عَرِفتُك
وكَانَ يَفُوحُ مِن عِطرِ دَلَالِك...
وهَاهُوَ اليَومَ وَقَد تَحَقَّقَ بَعدَمَا
تَنَاءَيْتِ عَنِّي ..
وقَطَعتِ وِدِّي وَأحبَالَ وِصَالِك ...
قَد كَانَ قَلبِي يَكسُوهُ الغُبَارَ وخُيُوطَ العَنْكَبُوتَ
ومُلقَي كَأيِّ شَئٍ مُهمَلٍ..
لَيسَ لَهُ مِن مَالِك ...
فَإِذَاكِ مِن خَلفِ الأفُقِ البَعِيدِ كَوَمضَةٍ
تأتِينَ نَحوِي وتُدخِلِينِي مَجَالِك ؟؟...
فَتُبَدِّدِينَ ظَلمَاءَ نَفسِي وقَلبِي
وتُزِيحِينَ عَنهُمَا..
لَيلٌ بَهِيمٍ حَالِك ؟؟...
وتَلَاقَينَا..
وفَاضَ البَوحُ حَنِيناً وشَوقاً
فَنُلتُ مِنهُ بِقَدرِ مَا قَد نَالك ...
وكُنتُ..
كَألفِ قَيسٍ لَو تُقَاسُ مَشَاعِرِي
فَنَهَلتِ مِنهَا..
حَتى تَخَدَّرَتْ أوْصَالِك ...
وشَرِبنَا مِن كَأسِ الغَرَامِ حَتَّى ثَمِلنَا
فغَدَونَا لَانَدرِي ..
أيْنَاهُ يَمِينِي مِن شَمَالِك ...
وتَخَطيْنَا حَدَّ الزَّمَانِ والمَكَانِ سَوِيّاً
فَدَانَتْ لَنَا الأرضَ أمصَاراً ومَمَالِك ...
وصِرتُ أُبَاهِي بِكِ المِهَادَ قَاطِبَةً
وأسِيرُ زَهواً أننِي..
قَد ظَفِرتُ وِصَالِك...
لَكِنّ دَلَالِكِ قَد فَاقَ القَدرَ مِنِّي
بِالرَّغمِ أنِّي قَد حَذَّرتُكِ مِن ذَلِك ...
فَكَرَامَتِي دَوْماً هِيَ فَوقَ حُبِّي
وكَرَامَتُكِ أيضاً..
هِيَ عِندِي كَذَلِك ...
فَلِمَاذَا حَبِيَبتِي كُلَّمَا..
مَهَّدتُ دَرباً لِنَسلُكُهُ
سَارَعتِ أنتِ..
لِتُوصِدِينَ مَسَالِك ؟؟...
فَهَلَّا أجَبتِ ياشَهبَاءُ تَسَاؤُلِي
مِثلَمَا أنَا..
عَلَى الرَّحبِ أُجِيبُ سُؤَالِك ؟؟...
لِمَا ألَحَظُ دَائِماً أنّ عُيُونَكِ
تُطلِقُ سِهَامَهَا عَلَي قُلُوبِ الظَّامِئِينَ
ولَا تَتَوَقَّفُ يَوماً عَنِ القَذفِ نِبَالِك !؟...
وتَبلُغُ مِنكِ النَشوَةُ أوْجُهَا
كُلَّمَا..
تَعَلَّقَت القُلُوبُ بِطَرفِ شَالِك !؟...
وكَمِ إعتَذَرتِ..
وَوَعَدتِ بَأنّ ذَلِكَ لَن يَكُونُ
وأنّ سِهَامَ هَوَاهُم يَوماً لَن تَنَالِك ...
فَهَل أَثمَلُكِ إِعجَابُ البَعضِ مِنهُم
وهَل غَدَوتِ..
مَغرُورَةً بِجَمَالِك ؟؟...
وإذَا كَانَ ذَلِكَ وَاقِعاً لَاأُنكِرُهُ
فَلِمَا..
لَاتُزِيدُهُ حُسناً خِصَالِك ؟؟...
ألَا تَعلَمِينَ حَبِيبَتِي
أنّ جَمَالَ الشِّيَمِ مَن يَبقَى..
بَينَمَا الجَمَالُ يَنضُو..
ومَعَ الأيَّامِ هَالِك ؟؟
No comments: