خليل حاوي: أو قد ينتحر الشاعر لكن القصيدة تبقى!




من كان ليصدق أن يضع الشاعر رصاصة داخل مسدسه ليصوبها باتجاه رأسه. قديما كان الاعتقاد ان الكتابة ذاتها هي الانتحار اليومي و الأزلي. عندما يكتب الشاعر قصيدة فهو يملأ مسدسه برصاص الكلمات و يطلق في ملء ما في رئتيه من وجع و انكسار و ازدحام... يطلق ملء الرصاصة/ القصيدة التي إن لم تصب فهي تدوش....!
خليل حاوي الرجل الشاعر اللغز.. الذي وضع حدا لحياته بطريقة قريبة إلى الأفلام البوليسية القديمة، بطريقة " الساموراي" الياباني الرافض الهزيمة...!
فعلها يوم اجتياح بيروت من قبل الجيش الاسرائيلي.. كان الجميع يومها في مكان ما.. بعضهم ولد بعد الطلقة و البعض كان حاضرا قبلها.. و بين الجهتين كانت النهاية الموجعة لشاعر كبير اسمه خليل حاوي..
*****

خليل الحاوى
لتحميل الدّيوان كاملا أضف ردّا واضغط هنــــــــأ