The Devil Inside 2012
No Soul Is Safe
خامس البوكس اوفيس فيلم الرعب المفزع The Devil Inside 2012
الممثلة الجذابة فرناندا أندرادي، لكن بالكاد يرفّ لها جفن في المشاهد المخيفة. يبدو أنها نشأت على الأفلام التي تتناول طرد الأرواح، بالتالي لا شيء قد يصدمها.
يا لغرابة الأمور التي ستشاهدها الشابة إيزابيلا روسي في رحلتها المصيرية إلى روما في فيلمThe Devil Inside! سترى أجساماً مشوّهة وأخرى تتسلق الجدران وتطلق العنان لنفسها وتتجاوز جميع الضوابط. ستشاهد الدماء وتسمع جميع أنواع الشتائم اللاذعة بلغات مألوفة أو أجنبية.
لا شك أن شهر يناير ليس موسم أفلام الرعب بشكل أساسي. لكن بما أن فيلم The Rite صدر في يناير الماضي وحقق إيرادات عالية، فما الذي يمنع إصدار عمل شبيه بفيلم Blair Witch على أن تتمحور القصة هذه المرة حول فريق يصوّر فيلماً وثائقياً عن أم «ممسوسة»؟
تؤدي أندرادي الباردة في أدائها دور شابة تكون والدتها قد قتلت ثلاثة أعضاء من طبقة رجال الدين الكاثوليكيين قبل 20 عاماً خلال جلسة لطرد الأرواح. ثم تُنقَل الأم بطريقةٍ ما إلى مصحّ خاص بالمجرمين المختلّين عقلياً في روما حيث تصرّ إيزابيلا على اصطحاب المخرج مايكل (يونوت غراما) وكاميراته الكثيرة لتصوير فيلم وثائقي يجيب عن أسئلتها: «هل الأمر وراثي؟ هل سأفقد صوابي يوماً؟}.
طرد الأرواح
تزور إيزابيلا والدتها (سوزان كراولي) التي تكون وحيدة في غرفتها داخل المصحّ. تثير الأم رعب إيزابيلا (مع أن انفعالات أندرادي في هذا المشهد لا تدل على ذلك) بسبب تغيّر لغتها وانقلاب عينيها وظهور جروح تتخذ شكل صلبان على ذراعيها وشفتيها. تحضر إيزابيلا محاضرة في كلية الفاتيكان لطرد الأرواح (وهي تشبه مدرسة «هوجورتس» في فيلم «هاري بوتر» لكن من دون الأزياء الجميلة). تقتنع إيزابيلا بنزعة التشكيك السليمة التي تطرحها المحاضرة، لكن سرعان ما تتورط مع كاهنين شابين (سايمون كوارترمان وإيفان هلموث) يدعوانها مع المخرج مايكل إلى الإشراف على جلسات روحية منزلية خاصة.
كان واضحاً أن إيزابيلا تأخذ تحذيرات الشاب بريت بن (كوارترمان) على محمل الجد. فهو يتمتم قائلاً: «طوال السنوات التي خدمتها في الكنيسة، رأيت الشيطان أكثر مما رأيت الله!».
يحدد الكاهنان المسلّمات الأربع التي تؤكد على أن الحالة تنمّ عن مسّ شيطاني وليست مجرّد مرض عقلي عادي. تشمل تلك المؤشرات «النفور من الأغراض المقدسة» (الكتاب المقدس، الصلبان، الماء المقدسة) والتمتع بحركة وقوة خارقة للطبيعة. ثم يكشفان لإيزابيلا طبيعة جلسات طرد الأرواح عندما يعرضان أمامها حالة شخصين يصلان إلى وضع خطير ومميت. لكن من يمكن أن يصدّق أنّ الشيطان سيصغي إلى الكاهن حين يصرخ ببساطة «أريدك أن تخرج من الفتاة!»؟
سيناريو الفيلم سخيف جداً وقد صُوّرت المشاهد بكاميرات لا تكفّ عن الارتجاج. يبذل هذا الفيلم جهوداً كبيرة لإظهار عدد الكاميرات المستعملة في التصوير والأماكن التي رُكّزت فيها داخل الغرف. لكن سرعان ما يتجاهل فريق العمل هذه المظاهر كلها ويتفرّغ لعرض لقطات غريبة وغير مبررة.
بما أن أحد طاردي الأرواح هو كاهن وطبيب في آن، فهو يستطيع التأكد من المؤشرات الحيوية عند الشخص الممسوس بغض النظر عن مكان طرد الأرواح، ما يضفي حساً من التشويق والتوتر كما يحصل في برنامج (ER) الشهير. ثمة مشاهد لافتة في الفيلم أيضاً ولقطة تثير القشعريرة.
لكنّ هذه المشاهد المعدودة ليست كافية بأي شكل، كما أن نهاية الفيلم سخيفة إلى درجة أن المشاهد سيجد صعوبة في الامتناع عن إطلاق صيحات الاستهجان بعد لقطة النهاية
डाउनलोड
للتحميل المباشر على عفاريت نوسا
أضف ردّا واضغط هنـــــــــــــــا
No comments: