كَمْا أُرِيَدَ أَضَعُ يَدِيْ الْيُسْرَىَ 

تَحْتَ خَاصِرَتَكِ بِقَلِيْلٍ وَهْنَا اضِع الْيُمْنَىَ
اعْلَىْ مِنْ الْكَتِفِ بِقَلِيْلٍ لَكِنَ اقَتُرَبِّيَ أَكْثَرَ
حَتَّىَ أَشْعُرُ بِالْدِّفْئِ احْتَوَيكِ أَكْثَرَ
دِفَأَيْنِيّ بِحُضُنَكُ أَكْثَرَ فَقَطَ اقْتَرِبِيْ أَكْثَرَ
سَأُزِيّلِ تِلْكَ الْطَّرْحَه مِنْ قِمَّةِ رَأْسِكِ
وَأَزِلْ هِذَا الَجَاكَيتُ
وَأَفْتَحُ أُزْرَةُ قَمِيْصٍكُ (- _ )
ضَعِيْ رَأْسِكِ عَلَىَ صَدْرِيْ
وَأَنْثُرُي خُصُلَاتِ شَعْرَكِ عَلَيْهِ
وَأَسْمَعَي نَبِضْاتِ قَلْبِي
بِشَغَفٍ جُنُوْنِيْ الْيْكِ
وِلَا حَتَّىَ قِطْعَةٌ قُمَاشٍ تُفَصَّلُ بَيْنِيْ وَبَيْنَكِ
قَلْبِكِ الَّذِيْ أَحَبَّهُ وَأَعْشَقُهِ
نَعَمِ أَنَّيُ مُتَيَّمٌ بِكِ يُـ أُنْثَىْ لَحْدَ الْثَمَالَهَ
نَعَمْ كُلُّ شَئٍ بِكِ وَلَوْ كَانّ بَسِيْطَا أَحَبَّهِ
انُتُيُ فَقَطَ أَفْعَلِيَ مَا تَرِيْدِيّ وَضِعَيْ يَدُكِ الْيُسْرَىَ
تَحْتَ الْخَاصِرَةِ بِقَلِيْلٍ وَهْنَا ضَعْي الْيُمْنَىَ
اعْلَىْ مِنْ الْكَتِفِ بِقَلِيْلٍ وَمَارْسِيٌّ كُلِّ جَنَّوَنَكِ وَطَيْشُهُ .
وَأَنْوَاعٍ الْشَّغَبِ عَلَيَّ أَلَسْتي هُنَّا بَيْنَ يَدَيْ ؟
أَلَسْتي حَبِيْبَتِيْ أَفْعَلِيَ مَا تَرَيْدَيَّ
امَّا انَا سَأَوصِلَكِ حّدَ الْرَّغَبُةِ الْمِجَنِّوَنَهُ .وَأَمْتَنَعَ .!
سَأَثيّرْ كُلِّ قَطْرَهْ دَمَّ تُسَيِّرَ بِدَاخِلِكِ
وَأجُعَلَ هُرَمَوَنَ الْحَبِ يُصَلِ لِنِهَايَتِهِ
لِنّ يَكُوَنَ بَيْنَنَا الَا تِلْكَ الْرَّقْصِهِ
هَمْسْاتِ لَمَسَاتِ حَبَّ وَفْقَطَ
أَرْفِعيِ رَأْسَكِ الْمُرْتَمِيْ عَلَىَ صَدْرِيْ
وُضِعَيَهْ عَلَىَ كَتِفِيّ وَأَقْرَبَ أَنْفِيٌّ مِنْ عُنُقِكِ
سَأَشْتَمُّ رَائِحٌتَكِ وَأَسْكَرَ دُوْنَ كَأَسْ .!!
رُبَّمَا لَا أَتَمَالَكْ نَفْسِيْ وَأَهْمِسُ بِإِذْنِكِ

أَحَبَّكِ ..
أَحَبَّكِ بِحَجٍّمْ
امْمْمْمْمْمْـ
سَأَصُمُّتَ ؛ وَأَقِفُ عَنْ الْحَرَكَهْ
وَانْظُرْ الَىَّ عَيْنَيْكِ
وَأجُعَلِ الصُّمَّتَ
يَقُوْلُ لَكِ حَجْمٌ حِبُيً لَكِ
أَنْفُاسْيِ وَأَنَفَاسِكِ تَتِرَاقٍصَ
سَأَكْسِرَ هُذَا الصُّمَّتَ
سأَقّبُلِ صَدْرَكِ.
وَأَقْبَلِ عُنُقِكِ .
وَأَقْبَلَ خَدَّيْكِ .
وَأَقْبَلَ رَأْسَكِ .
وَمَا بَيْنَ عَيْنَيْكِ .
وَأُغْمِضُ عَيْنَيْكِ بِيَدِيْ .
وَأَقْبَلَ عَيْنَيْكِ .
وَأَقْبَلِ ثَغُرّكِ .
تِلْكِ الْقُبْلَةُ الْفَرَنْسِيَّهْ .
الْلَّتِيْ لَا طَالِمْا ....؟
بِكُلِّ مَعَانِيْ الْأَحْسَاسِ وَالْحُبُّ
لْتَغِيّرِي رَأَيَكِ
فَلَا اكْتُفِيَ بِوُضِعَ يَدَ الْيُسْرَىَ
تَحْتَ الْخَاصِرَةِ بِقَلِيْلٍ
وَ الْيُمْنَىَ
اعْلَىْ مِنْ الْكَتِفِ بِقَلِيْلٍ
وَاضُمِّكِ إِلَيَّ بِشَدَهْ
وَكَأَنَّكِ تَطْلُبِيْ الْمَزَيْدٍ
لِنُنْهِيَ هِذِهِ الْرَّقْصِهِ
بِكُلِّ رَغِبَهِ .!