أقتات انتظارك و رعشات صدري
أتدثّر بـ حلمكَ الغيم فـ يغمرني المطر
تنازعني شهوة الضمّ ...
تتراقص زفراتي محمومة
كـ الربيع
يفرّ النبض إليك من أوردة تتشمّع لـ تتقد
هذا الصباح ...ثمّة توق و شبق
يشتاقان أنفاسك تدخل في صدري
ثمّة ججنون يئن في جسدي
يشتهي معتّق السحر في انوثتك
ثمّة رعشة تقودني حيث تكاثفت دوحة عصافيرنا
و انهمرنا نشوة في عمق جنون مختمر بالنار
يا جسد الهوى يا فتنة الغِوى
في عروقي بوح يزلزل أركان هدأتي
و لهفة مفتونة بتلاوتك على جسدي
عاشق ٌ أنا جئتك أحمل رايتي
أعلن استسلامي لـ دفئك
لـ تعزفيني على أوتارك
قصيدة ريح أتمدّد في غبارها
و أضيع فيك



كنت دوما ً رائد في صولات الجنون
كانت لا تغريني الهمسات الـ تمرّ مثل الخريف
روّضت مستحيلات النبض و كنت أميرها
ما ترجّلت يوما ً عن عرشي
و ما أنخت قلبي لـ مطيّات الشوق
حتى جئتي أنتي
تشابكت أنفاسي مع ترنيمة أمطارك
حتى باتت تنهيدة الآه توقد نارا ً
صار الحلم طفلي الشارد على عتباتك
يداعب طيفك كما يداعب الماء ظلال الشجر

أيتها الدافئه كـ طعم التين
همسك حين تقولي أحبك
يوقظ بي كل رجولتي
و يفضحني الحنين
في اشتهاءات المساء
أبحث عن أصابع غوايتي
لأمارس عشقي لك عاريا ً
فامنحيني ألوان طيفك
لأطرّز حول ثغرك
ابتسامات الصباح